tentang yuli saja... in arabic version.. hehe..

يولي طالبة دينامكية بديعة, لا تستسلم بسهولة هكذا رأت طالبة أخرى جاءت متأخرة, فطلبتها للذهاب معها لتصدع من الباب الخلفي للمدرسة, فصعدت أسوارها المتية لكن لم يسعها الخط للمر الثانية أن تفلت من أعين المدرسين. شاهد هما مدرس الحـاسب صدفة وهما ينزلان من السور فسلمهما المدرس مباشرة إلى غرفة الإدارة قابلا مشرف الطلاب لأنه كان طيبا في تلك الصباح فقررعلى الأيعاقب المدرسة بل أمر هما أن يرجعا بيتهما حـالا. ومنذ تلك الحادثة وعدت يولي بألا يكررها مرة أخرى بل صار مدرس الحاسب يعطيها درجات لا يفتح الفس أبدا للدراسة. لم ينته مغا مرات يولي حتى هنا، بل عندما نجحت يولي في الصف الثاني في المدرسة العالية.


وخلت فصل الممتازين وكثرت أصدقاؤها المبهرين و المبدعين حتى شكلوا منهم فرقة تعلم تدعى بـ " فروت شب" كلهة ماهرون فـي الرياضيات والفيزياء و الكيمياء وعلم الحياة و البعض با لشعر و الموسيقة في تلك المساء أمست السماء مغيمة, تهطل أكسير الحياة بغزارة, تمسح الأرض بتوبها الحيوى. تذربت يولي وأصدقاؤها على عزف الأشعارفي حارة المدرسة، تينا و ميحا تعرفان على العود. يولي و استن تهزان زجاجة الماء المملؤءة بالرمال برشاقة وهن يلحن أغانى الغربية بهجة وسرور بعد دقائق طلعن من المدرس عائدات إلى بيوتهن بالباص, فأوقفن أحد البصات, و ركبت قائمات دون الجلوس على المقعد، و بدت الفرقة بالعناء و عزف الموسيقة لهن أحد الأباء أننا طالبات من قسم المعروفة بشخصياتها المتميزة من ثقة النفس وعدم التركيز على الشكل الخارجي للشخص هن حصلن على خمس ألآف روبية لأول أداء لهن في الباص. وبما أنهن تركبن من خمس أعضاء قسمن على أحدهن ألف روبية وتساو ثم أعطى قبوحق الركوب لأ لايعتبرن الناس كا المشردين القون الذين لا يريدون دفع أجرة الباص. بل العكس هن يرغبن فقط في تقدير الناس للفن ليس الريح عينا.


مازلت السماء تبكي فرحا بيكائها الطويل هذه المساء, فاتصلت آستي خادمتها في البيت وطليت بجبل مظلة كبيرة معها حين الوصول ومصاحبتهن حتى دخول البيت واستمرن بالكلام حتى ظن الركاب أنهن من فنانان شوارع الراقيات عندهن جوالات للاتصال على من يريد التكلم معهن وخادمات تلبي امرهن في الحال نزل البنات من الباص وأمسى في سعادة وهناء